دعاء صلاة الاستخارة

إن العمر ينقضي يا عزيزتي ، أنني اسير أسير ولا اعلم اين أنا! ولكنن اعلم أنني هنا ، بإختياري ليس رغما عني ، ، منذ أن اخترت الطريق الذي يحمل أثرك الذي اصررت أن اتبعه ولو انقضي العمر في ذالك ؛ لقد اصررت أن أكون أول المبادرين نحوك حين أصر الجميع علي ان الجنون هو رفيق الدرب ، لطالما كنت مجنونا ياعزيزتي ؛ مابين "قوسان" قيل لي عليك أن تدرك أنها واحدة من مليارات يافتي !انضج قليلا؛ سأجيبهم ؛ لا لن أجيبهم ! بل أسألكي انتي هل في الحب نضج يا عزيزتي ! لقد كان الدرب شاقا في بداية خطواتي لكي ، كنت أحمل علي ظهري حقيبة هزائمي' واضع في جيبي كل انتصارتي ، كانت انتصارتي تحمل صورة نعم صوره لكي ؛ ارفعها أمام عينايا حين اضل الطريق فيرشدني ضوء عينيكي نحو النجمة التي يحق لي اتباعها أحمل نجمة في جيبي ايها العالم ترافقني في دربي الذي اشتد عليا السير فيه تؤنسني حين أعلم أنني وحدي ،وتربكني حين أظن الوصول قد اقترب.. تسير نحوي حين يعرض عني العالم ، وأسير نحوها حين يكون العالم بجانبي ، انني اعلم نفسي حين أقدم علي شئ..لن يردني عن الحصول عليه سوي منتهاه أو ينغلق امامي انني لست سيد المحبين في عصري ..لست ملكا من ملوك الأرض ولا نيزكا معلقا في السماء ؛ أحمل من المال فقط مايعينني علي الوصول إلي المجهول الذي أردته أن يكون معلوما في رسائلي.. لكنني لكنني لم لا أملك ذالك .. في بداية الأمر لم أكن أظن أنني سأنجرف هكذا لم أكن أظن ابدا أنني سأنجرف هكذا لقد انجرفت كما تنجرف المرساة إذا هبطت الي قاع المحيط..أكتب وأكتب ليلا ونهارا لا أمل تعبأ ولا يرهقني سفر اتوب بين فياد السطور إذا كتبت وصفا لعينكي يغلبني الحزن حين أكتب رحيلكي وألتمس السماء إذا كتبت عودتكي كيف تكون سطوري سجننا لي وزنزانة دخلتها بنفسي...