U3F1ZWV6ZTU0MTE5ODg0NjI0MjYyX0ZyZWUzNDE0MzUwMzAxNDEzNg==

تحفيز علي العمل وكسب الوقت

الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك:!

كل يوم مضي وكل ساعة انقضت، وكل لحظة مرت، ليس في الإمكان استعادتها، ولايمكن تعويضها وهل أمكنك مرة إعادة عقارب الساعة الي الوراء، فتملأ لحظة الشر بأعمال الخير

نصيحة الامام 

أسمع وصية الامام الحسن البصري "رحمه الله تعالى" ما من يوم يمر علي ابن أدم إلا وهو يقول يا ابن أدم أنا يوم جديد ، وعلي عملك شهيد، وإذا ذهبت عنك لم أرجع إليك، فقدم ما شئت تجده بين يديك . وأخر ما شئت فلن يعود ". والوقت سمات ليست في غيره تشعرك بغلو ثمنه وعلو قدرة ، ذالك :أن الوقت غير قابل للتخزين والحفظ، فاللحظة التي لا تستغل تغني ولا ترجع إلي يوم القيامه. والوقت غير قابل للإستبدال بغيره أو تعويضه بما هو أغلي منه .
الوقت مادة الحياه ، وهل الحياه إلا أعوام وأشهر مكونه من أيام وساعات ؟!
الوقت ليس له وزن محسوسا ملموسا، فأنت لاتستطيع أن تمسك وقتك بين يديك مع أنه وعاء كل الأعمال
لا يمكن أحد تسريع الوقت أو إبطاءه أو إيقافه ..

جلسة حساب مع النفس 

ليت الوقت اذا مضي لا يخلف أثار ولا تبعات ، ولكن الإنسان يسأل عنه في ساحات القيامة ويوم العرض الأكبر ، حين يقف الإنسان أمام ربه في ذالك اليوم العصيب فيسأله عن وقته وعمره كيف قضاه ؟ وأين أنفقه ! وفيم استغله ؟ وبأي شئ ملأه .. يقول "صلي الله عليه وسلم«لن تزول قدم عبد يوم القيامه حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه؟وعن شبابه فيم أبلاه؟» صحيح

وصدق الشاعر : اليوم نفعل مانشاء ونشتهي .. وغدا نموت وترفع الأقلام
من منا يصرخ يوم القيامه :
ياخجلتي من وقفتي .. وسؤاله عن زلتي
ياحسرتي ياحسرتي .. خنت العهود وما حفظت أمانتي

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة