U3F1ZWV6ZTU0MTE5ODg0NjI0MjYyX0ZyZWUzNDE0MzUwMzAxNDEzNg==

شارع الهوي

منذ النظرة الأولي ، وقفت أمامكي متحيرا ، أسأل نفسي وأحيرها مجددا ، كيف تكون للسماء مرٱاة علي الأرض تعكس جمالها المطلق ، وعيون السوداء ، تعكس ضوء ابتسامتكي عليه ،! أذكر جيدا فستانكي السماوي وخيوط الشمس تدلي من رأسكي لتجعلنا نحن البشر الأقوياء .. ضعفاء أمامكي ، كأننا لا حيلة لنا ، لا يسعني أن أتحدث عن جمالكي ، بحروف أحسبها مبعثرة لكنني أستطيع أن أخبركي بأن الجمال.. ، أن الجمال يقارن بكي ، مأخوذ من عينيكي إذا اشتعل غريقا ، ومسروق من وجدين حسبتها زهور التروبيل نحو فوجدتهما ، لكنني كنت مخطئا كما إعتدتي ، واعتدت أنا ، أظن بأن زهور التوبيل سترقص فرحا ، إذا سكنت فوق وجديكي كما فعلت انا ، اذكر بأنني مررت بشارع ليس معتادا أن يراني فيه أحد ، ولا معتادا أن أري به أحد ، شارع لم يجرأ السير به أحدا من قبلي , لم

يدخله أحد إلا وتاه فيه ، لكن شيئا ما في قلبي أخبرني ، أنكي هناك ، تتراقصين حياءا في حارة بكماء ، تكلمت حين مرة صوتك بهجرانها ، واذان ترابها الصماء ، سامعت صوت الخطي فهللت ، اتذكر كيف تبدل لون السماء لحظتها ، وأغلقت عين الشمس ، واقترتي مني وتدلل صوتكي الندي نحوي قائلا: من أنت ، فابتسمت وأجبتك قائلا أنا ! من أنا ؛ كيف ينسي الإنسان كونه ، جوده إذا اقتربت منه السماء ، لكنني سأجيبكي .. أنا النجم المنطفئ ، أنا النيزك الذي إشتعل فرحا من اقترابكي نحوه ، أنا الذي أعرج كل صباح علي قدمين مكسورتين لكي يسمع صوتكي ، أو تقتربين منه فتجبر عظامه كما جبرتي كل كسر بداخلي.. حقيقة الأمر أن الوقوع في الحب شيئا معقد، لا يسعك تعريفه ولا حتي مجاراته ، لا يسعك سوي الردوخ لأمر كنت تحسبه شئا هيننا ، لكن الوقوع فيكي لم يكن هيننا أبدا ، لقد قاتلت الأمر مرات ومرات علي أمل أن أنجو من وطئته ، لكن الغرق في عينيكي وسوادها الملتحف بالنجوم..كان النجاة لي
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة