U3F1ZWV6ZTU0MTE5ODg0NjI0MjYyX0ZyZWUzNDE0MzUwMzAxNDEzNg==

حديث النفس..بعد اللقاء

زمن كاف كي يفطن يلسغ باسمك يحلو يتشبس بيدينا قبل تعسره إذ يغدو بثوان، زمن كاف كي تضح ملامحه نضحك حين يقلدنا ، تتشاجر يشبهك ، كثيرا بل أكثر يشبهكي.. عنيد مثلك ،وحنون مثلكي. ثم ؛ نكرر أن نفصل في أمر الشبه بطفل ثان ؛ زمن كاف لينام بغرفته, يغفو حين نهدهده ؛ نتسلل فرحين فيصحوا في منتصف الليل, ويعلن في المهد العصيان عامان:' تكفي ايامهما لتغربل كل شوائبل شكك ,كي يثق القلب الحيران أن لأعباء الأسرية كريشة في كف الحب.. سيحملها دون عناءن إذ يحمله بين ضلوعيهما اثنان عامان:؛ حبلان اجتدلا حول العنق سميكان، كنت سأفتل كل خيوطهما وأعلق في كلا حبات الذكري بجوار الذكري عيقدا أهديه إليكي بعيد زواج لم يولد موعده من رحم الغيب الي الان!! كنت سأكتب من دون اسف ،من دون مرارات، الف قصيدة غزل فيكي وتبقي في القلم قصائد تطمح أن تلقاكي ما بقي بقلبي الخفقات لو أن حبالي الصوتية لي وحدي لتسلقت الاصوار بها ولأطلقت الشوق عصافير قصائد لتغرد اعلي كتفيكي لطلقط من كفيكي الحب ،وتسجد في محراب الوجه الفتان لكن حنجرتي ليست لي وحدي ! حنجرتي تحمل نبض هتافات الطلبة , سرخاات السخانات، آنين المعتقلين ، وتحمل حلما أبديا بالانسان لإنسان عامان :: كنت سانثر ريحانهما أسفل قدميكي لو لم اقضيهما في العتمة وحدي! لو لم يذبل عمري بين الجدران ، وجهي ماعد الوجه الاحببتي زمان ! أسفل عيني كأعلي روحي الاة سوداء ! لحيتي كأيامي شعساء.!. وبجبهتي تمور أخاديد الاحزان !.. عامان وانا بجهنم أبصر تيفكي فردوسا مفقودا ؟ اوقن شفتاكي لقلبي المقروح شفاء.. لكني أخشي أن قبلتكي أن ينتقل اليكي الداء ؟ فأنا جرحي لوث ,مزكبلت ،الجسد السترت الزرقاء جرحي فيه سرير الابواب وعطن الاقبيطي وصدأ القضبان عامان: مازلت احاول رغم النزف لماذا ! من اجلكي من أجل غدا تضحك فيه بلا خوف هاتان العينان يا انتي يا انتي يا اول من أمن إذ هم كفروا بي ويا أول انثي واخر انثي تؤويني وتواصل رغم الشوق بدربي ياوحدكي، لولاكي ، لسقط بقلبي اخر أعمدة الايمان..
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة