القائد الملثم للمقاومه يحيي السنوار

كثيرا ما كانت تراودني فكرة الانتحار عندما اقع في مشكلة ما والأشد من ذاك الانتحار أن ألقي وجه أبي أو امي غضبانا مني حتي أنني لم ادرك ما أفعله..! هذه قضيتي وقضيتك وبعد أن تمالكت نفسي وبكل هدوء عدت إلي طبيعتي ووجدت أن كل ما كان يراودني ما هي إلا فكرة شيطانيه وصدق من قال"ما الإنتحار إلا هروب من جحيم يحل إلي هروب من جحيم لا يحل" قل لي بربك كيف تلقي ربك اذا لقيته ! اذا كان جوابك نعم أنا دائم في تعب أنا دائما في غم كفاك عبس وانظر الي من هو دونك الكل يعيش ظروفه فعش لحظتك انت لست في تعب ولكنها محنه وستمر وتذكر أن كل مر سيمر وقم الأن وصلي ركعتين لربك لعلها ساعة إجابة وادعوا الله لي ولا تنسي ولك بالمثل.. وهذه فرصتي وقصتي للنجاة إليك بعض منها : لم استطع ان أحب كل الناس لم أبذل جهدا ولو ضئيلا لإخفاء هذا دفعتهم بقسوة لما ارادو معانقتي.. ،نفضت يديا بلؤم ،وهم يهمون بمصافحتي..هم يقتربون وأنا أبتعد هم يحبوني وأنا أحبك انت..هم يريدونني وانا أريدك أنت ،.. كان ذالك مخجلا لكنه كان صادقا..أنظر ماذا حل بي ! كيف جعلني غيابك فظا ، بعدما كنت دمسا وطيبا ..أصاحب الحجيج السمر في جبال اريحا واتهاوي وأتهاوي من عيونهم كدمعة كلما رأوك طلبت منك يقينا طفيفا يجعل العطش محتملا في طريقي اليك لكنك ماذا فعلت ! ماذا فعلت ! ملأت قلبي بالحب العظيم أ لم تترك مكانا لأحد لكي أحبه فلم أستطع ان أحب كل الناس:: لم استطع ان أحب سواك يا الله