ذكر الله تعالي منشور الولاية ولذكر الله أكبر
لأنك الله ،لا خوف ، ولا قلق ، ولا غروب ، ولا ليل ، ولا شغف لأنك الله : احلامي مبللة ببهجة الصبح يسقيها فتنبثق لأنك الله قلبي كله أمل لأنك الله : روحي ملؤها الالق ، لأنك الله أنوار الرضا ابدا ، النور درب
وايام ومفترق ،..لأنك الله دمعي بات نافذتي نحو السماوات ابكي ثم انطلق : لأنك الله: أبقي مورقا ابدا ، كم نبات في عمرها خان الورق ، لأنك الله لا صحراء تسحقني ، امضي وفوق ظلالي يمطر الودق ، لأنك الله: لا تهتز أوردتي:لأنك الله ، اشباح الرؤي مرق ، لأنك الله ، لن أختار لي ملك ، انت العظيم الذي في ملكه أثق ،..
ادوات الذكر
الصدق حبيب الله ، والصراحه صابون ، القلوب ، والتجربه برهان ، والرائد لايكذب أهله ، ولم يوجدعمل أشرح للصدر وأعظم للأجر ، كالذكر..
يقول تعالي "فاذكروني أذكركم"
وذكره سبحانه ، جنته في أرضه
من لم يدخلها ، لم يدخل جنة الأخره.
; وهو إنقاذ للنفس من أوصابها ، وأتعابها واضطرابها بل هو طريق ميسر مختصر إلي كل فوز ، وفلاح
طالع دواوين الوحي لتري فوائد الذكر ، وجرب مع الأيام بلسمه لتنال الشفاء..بذكره سبحانه تتقشع سحب الخوف ، والفزع ، والهم ، والحزن بزكره تزاح جبال الكرب والغم والأسي.....ولاعجب أن يرتاح الذاكرون فهذا هو الأصل الأصيل.........لكن العجب العجاب ، كيف يعيش الغافلون عن ذكره
قال تعالي أموات غير أحياء ومايشعرون أيان يبعثون
يامن شكي الأرق وبكي من الالم ، وتفجع من الحوادث .....ورمته الخطوب هيا اهتف باسمه المقدس يالله..
إرسال تعليق