دعاء صلاة الاستخارة

أمسيت اليوم كما أمسيت البارحة ، مصليا قيام الليل ، ورتلت من القرأن ماتذكرت ، ودعوت الله أن تصل رسائلي علي الرغم من أنني أعلم أن الله ابتلاني بالحب دون إجتماع ، فما بالي أخالف رغبتة دعاءا وأنتظر استجابة !! لكنه هو الذي أمال القلب لكي : سمعت من إحداهن ، أن الحب قد بلغ منكي مبلغا عظيما ؛ وأن اصابعكي قد ارتدي سوار الحب وتغاري عن ما كنت أراه .. واليوم أنا أكتب إليكي كما عاهدت نفسي دائما وارسلها إليكي كما لم اعهد نفسي مطلقا اليوم لن اكتب اليوم تكتبينا انتي تكتبين بقلمي فوق سطر من أسطري بعينيا اراكي تجتازين فواصلي, ونقاطي..مسافاتي واعراضي تجتازين كتر الكلام اكتب إليكي اليوم حانثا بوعدي وعدي بأنني لن اكتب إليكي مجددا ، لن ارسل إليكي مجددا لن يجول في خاطري وجودك فقط رحيلك ذائل لكن وعدي بالبقاء باقي ، ووعدك بالرحيل باقي ، ووعد الأيام بأننا سنلتقي حتما.. إن اللقاء يكون بعد الرحيل حديثا فكيف الرحيل إذا كنت اراكي هنا! اراكي هنا ! اراكي في الصباح تغردين خارج نافذتي واركي في المساء تزينين بساط السماء واري ضوء عينيكي يخترق نوافز ظلامي المحيطة بي , أري الأمال في وجهك معلقة , واري الاماني بين جفنيكي تحتجس , أراني اليوم واهنا كما كنت بالامس , واركي اليوم حسناء مثلما كنتي كل أمس . مابال قلقي يزداد كلما كتب لكي وكأنني اخبركي ويكأنني اخبركي بين أحرفي أني أحبكي لا اعلم حقيقتا هل أكون أنا أول المحبين لكي.. !! لكنكي كالسماء ياعزيزتي يحبها الألاف غيري..لكنني هنا هنا بجانب خطاكي مرة وأخري بين السطور كاتبا كعادة المحبين في كل عصر .. كتبت لكي ستون رسالة احداهن بين الفراق , واللقيا واخرايات بين حسنكي ، وقبحي ... وبعضهن مكتوب في منتصف الليل والنهار